إجراء تحليل الحساسية الغذائية في دبي
تتمثّل الحساسية الغذائية بمعاناة بعض الأفراد من مشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة لما هو أسوأ من ذلك وهو تورّم في المسالك الهوائية، وينتج هذا النوع الخطير من الحساسية (IgE) عند تناول نوع معين من الطعام، حتّى لو تم ذلك بكميات صغيرة.
ولضمان حصول الأفراد المصابين بهذا النوع من الحساسية على المساعدة المرجوّة فإننا في بيوند نيوتريشن نقدّم خدمة تحليل الحساسية من الطعام في دبي بصورة دقيقة، وذلك من خلال إجراء اختبار لما يزيد عن 200 نوع من الحساسية الغذائية، وبعدها يتم التطرّق لأفضل خطة عمل تمكّن من التغلب على هذه المشكلة الصحية.

أكثر أنواع الطعام شيوعاً تتسبب في الحساسية الغذائية
الأعراض الشائعة الدالة على الإصابة بالحساسية من الطعام
الحساسية الغذائية غير المعروفة التي قد تعاني منها
تحدث الإصابة بالحساسية عندما يتعذّر على جهاز المناعة التفريق ما بين البروتينات المتشابهة في المواد المختلفة، فعندها تحدث التفاعلات المتقاطعة أو التبادلية وتظهر الحساسية، وهذا تماماً ما يحدث عند الإصابة بالحساسية الغذائية؛ حيث يحدث تفاعل تبادلي ما بين طعام وآخر، وفي نفس السياق يُمكن التطرق لذكر أن بعض البروتينات الموجودة في بعض الفواكه والخضراوات والمكسّرات والتوابل تتشابه مع تلك البروتينات الموجودة في حبوب اللقاح، مما يجعلها سبباً لحدوث التفاعلات.
كيفية التغلب على الحساسية الغذائية
يُشير خبراء التغذية في بيوند نيوتريشن في دبي لأن الطريقة المُثلى للتغلب على الحساسية الغذائية تتمثّل بالتعرف على أنواع الطعام التي تسبب هذه الحساسية وتجنّبها، وهذا الأمر قد يُشكّل إزعاجاً للبعض، وقد يشكّل صعوبة كبيرة لآخرين ما لم يتوجّهوا للحصول على الاستشارة الصحيحة من خبرائنا، إلى جانب ذلك فإنه من الصعب أن يستطيع الفرد تشخيص إصابته بالحساسية من الطعام ما لم يكن على معرفة مسبقة.

كيف يمكن لتحليل الحساسية الغذائية مساعدتك
تنتج الحساسية الغذائية في الجسم تبعاً لتعريف نظام المناعة الخاطئ لنوع معين من الطعام على أنه ضار، ثم سيعمل على تكوين الاستجابة المناعية ضده عن طريق إطلاق الأجسام المضادة المعروفة باسم الجلوبيولين المناعي E (IgE) في الدم، وبإجراء تحليل الحساسية الغذائية سيتم الكشف عن المواد المثيرة للحساسية هذه وتحديد أنواع الطعام التي يجب تجنبها.
من خلال مراجعة اختصاصيي التغذية في بيوند نيوتريشن دبي سيتم ضمان عدم المخاطرة بصحتك وراحتك، خاصة في حال ملاحظة أي من أعراض الإصابة بالحساسية الغذائية، فيعمل فريق الاختصاصيين على تطوير خطة نظام غذائي يتم تجنّب أنواع الطعام المسببة للحساسية فيها، وذلك مع مراعاة عدم وجود أي تقييد على وجبات الطعام الخاصة بك، ولربما يُمكنك الاستمتاع بتناول الطعام مرة أخرى أيضاً.